بينما بات العالم على شفا حفرة من النار بفعل الأعمال الإرهابية التي قلبت كل المعادلات. أعلنت جراءها مجموعة من الدول حالة التأهب القصوى لمواجهة الأسوأ من الضربات الإرهابية (الجبانة) التي أصبحت تندلع في أية لحظة وبأي مكان، قبل أن تأتي على الأخضر واليابس دون تحديد أو تمييز للمستهدفين، كما صارت مثار رعب وخوف شديدين أمام قرارات مجلس الأمن الناعمة والمترددة التي تكون أولا تكون ضد "داعش"، وأيضا أمام حيرة مجموعة الـ20 دولة المجتمعة في "فيينا" التي وقفت طويلا حول تحديد مفهوم الإرهاب أولا؟ ومن هم الإرهابيون؟؟ إلخ إلخ، لم يجد أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة في هذا العالم المضطرب اليوم أكثر إثارة من موضوع (مشكلته مع شعره وصباغته!). فقد ذكر موقع "الب.ب.س" الصادر باللغة العربية أن الرئيس الأمريكي ليس له مشكل مع شعره، وأنه لا يصبغه مثل بعض قادة العالم الآخرين، والذين اعتذر ساخرا عن ذكر أسماءهم.
وأضاف الخبر بأن الرئيس أوباما، البالغ من العمر 54 سنة، قد كان شعره حين وصل إلى الرئاسة سنة 2009 أسودا فاحما، لكنه بدأ يميل في السنوات الأخيرة إلى اللون الرمادي بعد تكاثر الشيب فيه.
وفي هذا السياق، بدا أوباما محرجا وهو يرد على طالب كامبودي في لقاء بـ"كوالامبور" طلب منه نصيحة حكيمة بحكم تقدمه في العمر وما مكنه من خبرة أكبر. إذ أجاب قائلا: "أولا أريد من الشباب أن يكفوا عن وصفي بأني كبرت في السن، وثانيا فأنا لا أصبغ شعري كما يفعل الكثير من قادة العالم ولن أقول من هم، إنما "حلاقيهم" ومن يصففون "شعورهم" يعرفون ذلك!!".
