بعد أحداث احتجاز رهائن بفندق راديسون ببماكو عاصمة مالي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية ثقيلة الظل، وهم يجعلون من حادث إرهابي موضوعا للدعابة وهم يتبادلون علم مالي ويوجهون دعوة بنكهة السخرية إلى وضع صور بروفايلاتهم في العلم المالي، تعقيبا على الموضوع الذي عرف سجالا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين المؤيدين لوضع العلم الفرنسي في صور برفايلاتهم وبين المعارضين، تضامنا مع ضحايا تفجيرات باريس.
ربما من فرط أحداث القصف وجرائم داعش العابرة للقارات استأنس رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار الدم لتتحول إلى موضوع للسخرية.
