قال فؤاد بوعلي رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، في تصريح لـ " أنفاس بريس " تعليقا على إصدار نيابة وزارة التربية والتعليم بالصخيرات- تمارة لدورية باللهجة الدارجة تدعو آباء التلاميذ الى التوجه الى "سبيطار الحومة " مصحوبين بـ " الكارني ديال السبيطار اللي عندهم في دارهم واللي كيسجلو فيه التلقيحات .." وبعد ذلك يسلمون " الكارني " للسيد المدير قصد اعتماده كوثيقة أساسية في التسجيل، إن مخطط التلهيج عاد من جديد للظهور بعد أن خبا إثر التصدي له من طرف المدافعين عن الهوية الوطنية في محطات مختلفة، وأضاف بوعلي أن هذا المخطط ظل دائما قائما من خلال العديد من المظاهر مبرزا على سبيل المثال، تنفيذه في الإعلام العمومي والخاص (خاصة القناة الثانية ) وعبر الوصلات الإشهارية، بالإضافة الى بروز في التعليم العمومي و في المراكز الثقافية الفرنسية والذي يؤكد أن المخطط تقوده الدولة الفرنسية بجيوشها الفكرية والسياسية، وأضاف بوعلي أن العربية في المغرب هي مسألة وجود وقضية سيادة وتابث من التوابث الوطنية ولن يقبل المغاربة المس به.
