أصدرت الجبهة النقابية بشركة سامير، المكونة من المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمكتب النقابي للفدرالية الديمقراطية للشغل والمكتب النقابي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المجتمعة بمقر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يوم السبت 24 أكتوبر الأخير، بلاغا على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة المذكورة والتي شارك فيها المئات من الأجراء وعمال المناولة والمتقاعدين بحضور ممثلين عن التنظيمات السياسية والجمعوية، أمام مقر الشركة،يوم الخميس 22أكتوبر، وبعدما حيا المشاركين في الوقفة أكد البلاغ على أن الدفاع على شركة سامير من أجل البقاء والاستمرار يتطلب المزيد من نكران الذات والنضال والانخراط في الدفاع على إنقاذ شركة سامير من الإفلاس والدمار وفي حماية مصالح الاقتصاد الوطني وتنمية مدينة المحمدية وصيانة حقوق المأجورين وعلى رأسها الحق في الشغل.
وطالبت الجبهة النقابية عبر بلاغها الذي توصلت "أنفاس بريس: بنسخة منه، بالاستئناف العاجل للإنتاج وحماية الصناعة الوطنية ورجوع الدولة لرأسمال الشركة والتدخل العاجل لتفادي التصفية والإفلاس ومراقبة وتقنين القطاع حماية لمصالح المستهلكين والأمن الطاقي للمغرب. ، ملحة في نفس الوقت على فتح التفاوض حول مستقبل حقوق الأجراء الرسميين والمتقاعدين والعاملين بشركات المناولة، وصرف المستحقات للمغادرين في يونيو وترسيم كل المشغلين وتطبيق كل مقتضيات الاتفاقية الجماعية. ودعا البلاغ أيضا إلى مواصلة التعبئة حتى العودة الكاملة للإنتاج في إطار من التدبير الجديد، والمساهمة في إنجاح الندوة المقررة مع الجبهة المحلية في 4 نونبر 2015 "سامير : الخوصصة...الأزمة...".
