بلغة الأرقام، كانت رئاسة بلدية الداخلة لصالح سليمان الدرهم، عن الاتحاد الاشتراكي (6 مقاعد)، بمساندة حليفيه الاستقلال (10 مقاعد) والعدالة والتنمية (4 مقاعد)أي بـ 20 صوتا، مقابل حلف اصلوح الجماني عن الحركة الشعبية(15 مقعدا)، بدعم من حزب الأصالة والمعاصرة (4 مقاعد)، أي 19 مقعدا..
لكن يبدو أنه في الوقت الذي تم توقيع بلاغ التحالف الأول، كانت الاتصالات سرية لأصلوح من أجل إحداث ثقب في هذا التحالف الثلاثي، وهو ما أعطى أكله، هذا اليوم، الثلاثاء 15 شتنبر الجاري عند انتخاب مكتب البلدية، حيث فاز أصلوح بـ 21 صوتا مقابل 18 صوتا، بعد أن منحه عبد العزيز التاقي من حزب العدالة والتنمية، ومحمد سالم حمية صوتهما، مقابل عضويتيهما في مكتب الرئيس، حيث تم انتخاب الأول نائبا ثانيا، والثاني نائبا ثالثا، مما اعتبره بعض المتتبعين، "خيانة لعضوي بنكيران ولشكر" لميثاق الشرف الموقع، وعلم موقع "أنفاس بريس"، أنه من المنتظر أن يلجئ حزب العدالة والتنمية لتطبيق قرار الفصل في حق عضوه التاقي، بعد أن خرق الاتفاق الثلاثي..