بحركات بهلوانية حاول مجموعة من الشباب القادمين من مدينة أكادير، لفت أنظار بعض المواطنين بساحة الأمم المتحدة بالدارالبيضاء، في منظر شبيه بما يحدث بساحة جامع ألفنا، ورغم أن الحركات البهلوانية لهؤلاء الشباب لم تتعدى ثواني قليلة، فإنها كانت كافية لطرح سؤال حول ماهية هذه الساحة في وسط المدينة، حيث كان البيضاويين ينتظرون أن تتحول هذه الساحة إلى فضاء للفرجة لإعطاء رونق سياحي على العاصمة الاقتصادية. فهل سيفكر القادم الجديد بعمودية البيضاء في تحويل هذه الساحة إلى فضاء للفرجة. يذكر أنه تم إحداث هذه الساحة بتزامن مع إنجاز مشروع الترامواي.
