بلغ عدد المقاعد المخصصة للجماعة الحضرية لأكادير بالنسبة للجزء الاول، اللوائح الرسمية، 57 مقعدا، وعدد المقاعد المخصصة للجزء الثاني "لائحة النساء " 80 مقعدا، ووصل عدد الاصوات المعبر عنها 56281 صوت ومجموع الاصوات التي نالتها اللوائح المؤهلة للمشاركة في عملية توزيع المقاعد 47696 صوت، والقاسم الانتخابي بالنسبة للجزء الاول هو 836.77 صوت، وبالنسبة للجزء الثاني 5962 صوت.و اسفرت النتائج التالية:
لائحة المصباح- حزب العدالة والتنمية حصدت 24529 صوتا وبالتالي حازت على 29 مقعدا بالنسبة للجزء الاول و4 مقاعد للجزء الثاني اي ما مجموعه 33 مقعدا .
لائحة الوردة "حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" حصدت 4104 صوتا وحازت على 5 مقاعد للجزء الاول ومقعد1 واحد بالنسبة للجزء الثاني اي ما مجموعه 6 مقاعد .
لائحة الحمامة " حزب التجمع الوطني للأحرار" حصد 3866 صوتا وحاز بذلك 5 مقاعد بالنسبة للجزء الاول ومقعد 1 واحد بالنسبة للجزء الثاني اي ما مجموعه 6 مقاعد .
لائحة الجرار " حزب الاصالة والمعاصرة" حاز 7279 صوتا وحاز بذلك على 9 مقاعد بالنسبة للجزء الاول ومقعد واحد 1 بالنسبة للجزء الثاني اي ما مجموعه 10 مقاعد .
لائحة العداء "لائحة مستقلة" لطارق القباج ، حصدت 7918 صوتا وحاز بذلك على 9 مقاعد بالنسبة للجزء الاول ومقعد واحد 1 بالنسبة للجزء الثاني اي ما مجموعه 10 مقاعد .
النتائج اعلاه اعطت الصدارة للعدالة والتنمية بـ 33 مقعد، وللائحة طارق القباج العمدة المنتهية ولايته الذي كان يسير البلدية بتحالف مع العدالة والتنمية، الذي انفصل عن الاتحاد الاشتراكي وتقدم بلائحة مستقلة لائحة البديل، وبذلك يقول عدد من المحللين باكادير أن التصويت بالمدينة لم يكن عقابيا، حيث قامت اللائحتين بالدعاية بنفس الشعار " مواصلة الاصلاح"، قال علق هؤلاء بأن القباج انتصر على التوجه الاتحادي الذي دفع به الى خارج الحزب حيث لم يتمكن حزب الوردة من الحصول الا 6 مقاعد مقابل حصوله على 27 مقعد في انتخابات 2009، كما تسأل المعنيون هل يستطيع البجيدي التحالف مع لائحة القباج لمواصلة الاصلاح بمدينة اكادير رغم أنهم حصلوا على أغلبية مريحة لا تحتاج الى تحالفات؟