كشفت مصادر مطلعة لـ "أنفاس بريس" أن حزب الاستقلال تمكن من الفوز ب 11 مقعدا ببلدية تولال متبوعا بحزب العدالة والتنمية الذي حصل على 7 مقاعد.
وبذلك يكون حزب الاستقلال هو المتصدر للنتائج رغم وجود محمد سيف رئيس بلدية تولال ووكيل لائحة حزب الميزان داخل أسوار سجن تولال 2 بعد ضبطه متلبسا بتلقي رشوة بمبلغ 5000 درهم بتاريخ 23 غشت الماضي، قبيل انطلاق الحملة الانتخابية لاختيار ممثلي السكان في المجالس الجماعية والجهات في 4 من شتنبر الجاري .
مصدر مطلع بحزب الاستقلال أكد لـ "أنفاس بريس" أن حزب الاستقلال بحاجة فقط إلى حليف بمقعدين من أجل البقاء على رأس بلدية تولال، في حين أشار مصدر بحزب العدالة والتنمية أن حزب المصباح سيقطع الطريق على حزب الميزان وسيتمكن من انتزاع كرسي الرئاسة من محمد سيف عبر التحالف مع أحزاب الأغلبية الحكومية التي فازت بمقاعد ببلدية تولال، مؤكدا أن رئاسة بلدية تولال ستؤول حتما لحزب العدالة والتنمية.