الثلاثاء 18 مارس 2025
سياسة

شباب حي السمارة باليوسفية يهزمون العدالة والتنمية بالحوار

شباب حي السمارة باليوسفية يهزمون العدالة والتنمية بالحوار

عاش الشارع الرئيسي بحي السمارة بمدينة اليوسفية على وقع احتجاجات شباب الحي بالصفير والشعارات ضد وكيل لائحة "المصباح" الذي كان مصحوبا بأحد مرشحيه ليلة أمس الأربعاء 03 شتنبر 2015 في الساعة 10 ليلا. وقد تابع موقع "أنفاس بريس" الحدث بكل تفاصيله بعد أن صادفنا محمد القاديري وكيل لائحة العدالة والتنمية يحمل ورقة وقلما لتدوين أسماء وعناوين بعض الشباب بحي العرصة لتقديم شكايات بهم على مرأى ومسمع من أصحاب محلات ودكاكين المواد الاستهلاكية الذين تابعوا عملية المواجهة لطرد هذا الأخير من حيهم بالصفير والصياح... "وسير بحالك وخليتيها على الجماعة  أنت وصحابك...".

سألنا وكيل لائحة المصباح محمد القاديري فرد قائلا "شباب العرصة تكرفص علينا وعلى هاذ المرشح اللي معايا بالسب والشتم". لكن شباب الحي يرد على هذا الاتهام ويفنده حيث أكد أحدهم لـ "أنفاس بريس" قائلا "كل ما في الأمر أننا أردنا فتح نقاش سياسي مع العدالة والتنمية بطريقة حضارية، وخصوصا مع أستاذنا الذي تتلمذنا على يده لأنه ضمن تشكيلة لائحة محمد القاديري الذي كان يدبر الشأن المحلي بالجماعة وصحبه".. وأضاف آخر "لم يرقهم نقاشنا الواضح والشفاف بخصوص "الشفرة" التي تمارس بالمجلس الحضري والصفقات المشبوهة والاغتناء الفاحش والنعمة التي تدل آثارها على مستشاريهم وأبنائهم"...

ومن جهة أخرى فقد علمنا في حينه بأن وكيل لائحة "المصباح" قد تقدم بشكاية ضد الشاب محمد نديري الملقب "بعوينة" المعروف بانضمامه لصفوف جمعية المعطلين بفرع اليوسفية، حيث تم الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية بخصوص التهجم على حملة "المصباح"، لكنه قال لـ "أنفاس بريس" "من حقي أن أسائل أي مرشح ومرشحة وأي وكيل لائحة خلال الحملة الانتخابية، وأن أناقشه في برنامجه خصوصا أن المال وقوائم المشرحين تعطي انطباعا على أن لا شيء سيتغير باليوسفية".. واستغرب محاورنا للمرشح الأستاذ الذي فتح معه شباب الحي النقاش وهزموه بطرحهم ومستوى نقاشهم ولم ينقل محاوره بالصدق والأمانة لمن يهمه أمر صناديق الاقتراع في حزب المصباح...

جدير بالذكر أن كل الأحياء التي يظهر فيها بعض وكلاء اللوائح، وخصوصا من مسئولي جماعة اليوسفية الذين دبروا الشأن المحلي يواجهون بحقائق تاريخية مارسوها خلال هذه الفترة المنتهية صلاحيتها الجماعية .