السبت 20 إبريل 2024
سياسة

بعد المال، الطعريجة... تدخل للصراع الإنتخابي باليوسفية

بعد المال، الطعريجة...  تدخل للصراع الإنتخابي باليوسفية

مع بداية العد العكسي لاستحقاق الرابع من شتنبر وتصاعد وتيرة وحدة توزيع الأموال والصراع حول الظفر بأصوات الناخبين والناخبات بين بعض المرشحين، واقتحام قوميات الأحياء بكتائب الدعاية الانتخابية ودروع وجيوش المناصرين الذين يطبلون ويزمرون لهذه اللائحة أو تلك، كما وقع أمس الثلاثاء فاتح شتنبر، بحي التقدم بعد أن اختلط إيقاع ميزان "الطعريجة" والغناء والرقص لكتيبة وكيل لائحة الميزان مع صراخ خطاب رئيس الحكومة الذي بتته إذاعة صوت لائحة "المصباح" من داخل مقرها هناك بمكبرات صوتية ذات جودة عالية أزعجت ساكنة "الرمل" وتحديدا قرب المسجد.

فقبيل أذان صلاة المغرب وصل إلى علم وكيل لائحة "الميزان" أن خطابا سياسيا مسجلا لعبد الإله بن كيران سيبث عبر إذاعة صوت "المصباح" من داخل المقر الحزبي بحي التقدم، فما كان منه إلا أن جيش مجموعة من النساء و"اللعابات" متأبطات وسائل العمل من "طعاريج وبنادير"،وكل ما يمكن أن يتناغم مع إيقاع الميزان، وانطلقت شرارة "زيد دردك عاود دردك"، واختلطت مع عبارات وجمل خطاب بن كيران المبتذل، وتحول الميدان الانتخابي إلى ضجيج وصخب كساحة حرب بعد تجمهر واستياء العديد من المواطنين الذين أبدوا أسفهم الشديد على الإنحطاط الذي وصل إليه الصراع الإنتخابي باليوسفية.