من بين الأسباب المؤكدة التي جعلت "العبديين" يثورون على رئيس الحكومة السي عبد الإله بن كبران في خطبته التي لم تكتمل ورميه بالأحذية، حسب مصادر "أنفاس بريس" مثل ما وقع للرئيس بوش مع الصحافي الزايدي العراقي خلال الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين، (من أسباب ذلك) استعمال طائرة خاصة لنقل بن كيران إلى مطار الصويرة وترأسه موكبا ضخما للسيارات الفارهة التي رافقته صوب مدينة آسفي لإلقاء خطبته بساحة مولاي يوسف، هذه الساحة، حسب ذات المصادر، تعرضت كل سيارات "العبديين" المتوقفة بها للحجز لإخلاء الفضاء منها بعد إيداعها بالمستودعات هناك.
هكذا ثار المسفيويون الذين تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهاتهم الساخطة على "المصباح" ورئيس الحكومة وطالبوه بالرحيل عن مدينتهم بعدما راجت أخبار استعمال الطائرة المذكورة في تنقلاته الإنتخابية والدخول لآسفي مرفوقا بوفوده على متن سيارات فارهة، ما جعل الرأي العام يتساءل عن الجهات التي تمول حملة العدالة والتنمية لاستحقاق الرابع من شتنبر.