السبت 18 مايو 2024
سياسة

لهذه الأسباب ستغزو العربات المجرورة صناديق الإقتراع باليوسفية..

 
 
لهذه الأسباب ستغزو العربات المجرورة صناديق الإقتراع باليوسفية..

جحافل العربات المجرورة بالبغال والحمير والأحصنة تجوب أهم شوارع وأزقة ودروب مدينة اليوسفية، هجوم غير مسبوق لهذا القطاع غير المهيكل خلال الحملة الانتخابية رغم النداءات السابقة للمتضررين من مخلفاته البيئية والاجتماعية والأمنية، وصيحاتهم ضد ترييف مدينة تمت ترقيتها لعمالة.

صراخ وعويل هنا وهناك " أرْ زيدْ  أرْ نوضْ  ... ينعلْ بوكْ ما كاينشْ ما احسن من فلانْ وفرتلان...ركبي يا للا اطلع أسيدي فين غادي ..؟"، تسابق وسباق محموم لتوزيع مناشير الدعاية الانتخابية وصور وكلاء اللوائح على صهوة العربات المجرورة التي يستثمرها اليوم بعض جهابدة الدعاية الانتخابية مقابل عمولات مالية، وقد علقت فعاليات مدنية على هذا الضجيج والصخب الانتخابي قائلة: "اليوم تنكشف الصورة الحقيقية للجهات التي لم ترغب في الحسم مع ظاهرة العربات المجرورة وإصلاح وهيكلة قطاعها لأنها ببساطة تشكل قاعدة خلفية للكائنات الانتخابية بالإقليم".

وقد كان قسم العمل الاجتماعي قد صادق على مشروع إحداث "كوتشيات" نموذجية للحسم في فوضى وتسيب العربات المجرورة في إطار ملف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي تقدمت به إحدى الجمعيات التنموية، ورغم تسليم العدد الأولي لـ"الكوتشيات" للمستفيدين والتي بلغت تكلفتها ما يقارب مليونين سنتيم لـ"الكوتشي" توقف المشروع في انتظار تسليم تراخيص الاستغلال.