قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في الندوة الصحفية التي شاركت في تأطيرها يوم أمس الثلاثاء 25 غشت، بمقر الحزب بالبيضاء، رفقة قيادات من فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن الصناديق الشفافة لا تمنع تزوير الإنتخابات. إذ أوضحت أن التزوير يكون قبليا عن طريق السماح بكثرة التزكيات المؤدى عنها حسب تعبيرها، واستحضرت الزعيمة اليسارية طعونات سابقة أكدت أن حزبها تقدم بها أمام المحاكم لإلغاء ما وصفتهُ باللوائح المزورة، كما اقترحت أن يشارك فقط نصف العدد الحالي للوائح المرشحين لخوض غمار الانتخابات، لقطع الطريق على ما وصفتهُ بـ "اللوائح المزورة".

وقالت: (الطعونات في اللوائح الحقيقية التي تقدمنا بها أمام المحاكم تمَّ إلغاؤها ولم يتم إنصافنا). وفي معرض حديثها عن مهمة المراقبين الدوليين لنزاهة الانتخابات، أكدت نبيلة منيب أنهم  لن يتمكنوا حسب تقديرها من مراقبة العملية الإنتخابية، بحكم أنها تعرضت لتزوير قبلي وخروقات جمَّة حسب إفادة "نبيلة منيب"، التي أشارت أن هذه الخروقات شابت لحظة انطلاقة الحملة الإنتخابية والفترة التي سبقتها. وتأسفت من عدم اتخاذ أي إجراءات بخصوصها (الخروقات).

وفي جوابها عن سؤال حول رأيها بخصوص ما تعرض له بعض النشطاء المحسوبين على "النهج الديمقراطي" خلال تنظيمهم لوقفة احتجاجية تعبيرا عن مقاطعتهم للإنتخابات الحالية، أكدت "نبيلة منيب" أنها تساند رفاقها في النهج الديمقراطي وقالت: (نحن نؤمن بالحرية. الحرية لا يمكن تجزيئها. حرية التعبير أساسية، من له القناعة بأن الشروط الموضوعية اليوم لا تتوفر فيها النزاهة والشفافية من غير المقبول أن تتم مواجهته بمقاربة أمنية فظيعة، وهذا أمر غير مقبول بتاتا بالنسبة لنا).