نظمت فيدرالية اليسار الديمقراطي، التي تتكون من (حزب المؤتمر الوطني الإتحادي والحزب الإشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي)، اليوم 25 غشت 2014 مؤتمرا صحفيا بمقر الحزب الاشتراكي الموحد بشارع أكادير بالبيضاء، بمناسبة إطلاق الفيدرالية المذكورة للحملة الانتخابية الجماعية والجهوية لدائرة سيدي بليوط بالعاصمة الاقتصادية.

"أنفاس بريس" حضرت للمؤتمر الصحفي، الذي ضم بعد قيادات "اليسار الديمقراطي" وعلى رأسهم "بن سعيد آيت إيدر" و"نبيلة منيب"، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، التي أوضحت خلال تدخلاتها بالندوة أن الهدف الأسمى من هذا اللقاء السياسي والحملة الانتخابية التي تخوضها فيدرالية اليسار الديموقراطي في هذه السنة، هو التواصل مع المواطنين والمواطنات وفتح ما وصفته بجبهة ضد الفساد والمفسدين. وأضافت أن "الوصفة السياسية" لفيدرالية اليسار لمحاربة استغلال جهل المواطنين وفقرهم خلال الحملات الانتخابية هو فتح حوارات معهم في شتى الفضاءات حسب تعبيرها. وانتقدت المتحدثة نفسها بعض الأحزاب المُنافسة، موضحة أنه بعلم السلطات المعنية تباع التزكيات الحزبية وتشترى بالملايين بالمزاد العلني، كما أشارت أن المنظمات الدولية التي تشرف على مراقبة نزاهة الانتخابات، عاجزة عن المراقبة الفعَّالة لسير الانتخابات، وعزت ذلك إلى ما نعتـَتـْهُ إلى زيارة المنظمات الدولية لمراكز أقسام (تصويت) مُحددة مصبوغة ومهيأة بشكل جيد وانتقائي حسب إفادتها. وأفادت "نبيلة منيب" أن "عدد أقسام ومكاتب التصويت موزعة عنوة بشكل موسع وكبير جدا ومُعقـَّد، يصعبُ معه ضبط العملية الانتخابية برمتها ومراقبة سيرها بشكل سهل على يد الأحزاب فبالأحرى المنظمات الدولية حسب تعبير الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد.