السبت 1 يونيو 2024
سياسة

هكذا خذل الوزير السابق الكروج حركيي الجهة الشرقية في الإعداد للإنتخابات

 
 
هكذا خذل  الوزير السابق الكروج حركيي الجهة الشرقية في الإعداد للإنتخابات

أعلن حركيو الجهة الشرقية ، وخصوصا بإقليم بركان تذمرهم من تهرب الوزير المعفى من مهامه، عبد العظيم الكروج وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، من العمل معهم إستعدادا للإنتخابات الجماعية ليوم 4 شتنبر المقبل، حيث أنه اقفل هاتفه رغم حاجتهم له في تأطير المرشحين و الناخبين بالإقليم. وكان عبد العظيم الكروج قد سبق له أن وعد مناضلي الحركة الشعبية بالجهة الشرقية، بمساعدتهم ومساندتهم خلال الحملة الإنتخابية، وكذلك في ترشيح عددا من معارفه، غير أنه فضل الانزواء رفقة عائلته باحفير، وقضاء عطلته الصيفية بمدينة السعيدية.

وحمل حركيو الجهة الشرقية، عبد العظيم الكروج مسؤولية أي فشل محتمل في الإنتخابات. المسؤولية التي رميت على عاتق عبد العظيم الكروج، جاءت باعتباره قياديا في الحزب ومسؤول عن تأطير الإقليم الذي ينتمي له، وأن تراجعه هذا غير مبرر اللهم إلا إذا كان يربط عمله الحزبي بالمنصب الوزاري.

كما يُتهم الكروج بالإخلال بلتزاماته الأخلاقية تجاهمم حيث أنه سبق أن التزم مع حركيي إقليم وجدة أمام شهود عيان في لقاءات عدة بحضوره بجانبهم في جميع المحطات الإنتخابية غير أن انتمائه للحزب لم يكن بدافع النضال الحزبي بقدر ما كان مرتبطا بالاستفادة من منصب سامي، كما أن سلوك العزوف للكروج يعبر عن طينة السياسيين الحركيين الذين يفضلون مصلحتهم الشخصية على مصلحة الحزب و الوطن في الوقت الذي يتعين فيه كمسؤول حكومي سابق أن يكون أول المشجعين على العمل السياسي والمشاركة في الإنتخابات انسجاما مع خطب جلالة الملك.