بدأت الحملة الإنتخابية بشكل "ساخن" منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 22 غشت، وعبر بعض المرشحين وكلاء اللوائح لـ"أنفاس بريس" منذ البداية عن استيائهم واستنكارهم للجهة التي سخرت موقعا محليا لشن قذف وصفوه بالبئيس واللاأخلاقي تجاه وكلاء اللوائح، حيث جاء فيه أن بعض المرشحين استقطبوا مثليين وشواذ جنسيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الحملة الإنتخابية. كما أضاف الموقع المذكور بأن بعض وكلاء اللوائح قرروا تطبيق خطة استقطاب الشواذ الذين تم استعمالهم في اللوائح لجلب الأصوات الشاذة والمثلية. واعتبر أن المثليين والشواذ هم أكثر إخلاصا لبعضهم البعض، مستدلا في ذلك على ما وقع لـ"مثلي فاس" الذي عرف تعاطفا كبيرا من طرف زملائه في "المجال"، حيث وقفوا معه ماديا ومعنويا. وتساءل الموقع في الأخير هل بعض وكلاء اللوائح بسطات من المثليين؟.
كما صرح لـ"أنفاس بريس" بعض الوكلاء بأنهم يعتزمون رفع القضية إلى المحاكم المختصة، مشيرين بأن هذه الحملة تنضاف إلى سلسلة الخروقات المسجلة رغم الوعود المتكررة سواء بعدم استعمال سيارات المصلحة في الحملة، أو بإرجاء إتمام أشغال إصلاح وترميم الشوارع والأزقة والأرصفة المنتشرة بالمدينة إلى غاية الإنتهاء من العملية الإنتخابية.