مع بداية العد العكسي للوصول لنقطة الصفر والإعلان عن انطلاق الحملة الانتخابية لـ 4 شتنبر 2015، مازالت أغلب الأحزاب تتسابق لجمع شتات ملفاتها ووثائقها والبحث عن مرشحين لملأ لوائحها سواء الجماعية أو الجهوية بعد أن عرفت سوق الترشيح انتقالات وترحال من هنا وهناك. هذا ما ينطبق على إقليم جماعة اليوسفية بعدما علمت "أنفاس بريس" أنه إلى حدود اليوم الثلاثاء 18 غشت 2015 لم تتمكن سوى ثلاثة أحزاب من وضع لوائحها لدى السلطات المحلية، ويتعلق الأمر بحزب "لامبا" و"الميزان" و"الوردة"، وينتظر أن يتقدم حزب المؤتمر الوطني بلائحته مساء اليوم بعد الإفراج عن سجلات مرشحيه العدلية من المحكمة الابتدائية باليوسفية، بالإضافة لحزب التقدم والاشتراكية الذي مازال لم يحسم في بعض ترتيباته الداخلية حسب مصادر "أنفاس بريس".
هذا وعلمت "أنفاس بريس" أن عضوة المكتب السياسي بديعة الراضي قد ساهمت بتدخلها في إنهاء الجدل والحسم في لائحة الوردة مساء يوم الإثنين 17 غشت باليوسفية رفقة الكاتب الإقليمي حدان عبد الكبير، حيث سيقود لائحة الاتحاد الاشتراكي رئيس المجلس الحضري للمدينة مبروك عبد المجيد الذي دبر مرحلته رفقة أعضاء حزب العدالة والتنمية وفسيفساء من المنتمين للأغلبية الحكومية الحالية.
ومن المنتظر أن تعرف استحقاقات 4 شتنبر 2015 نزالا قويا بين بعض اللوائح التي تزعمها صقور الانتخابات، حيث سيقود لائحة حزب "لامبا" محمد القادري، والتقدم والاشتراكية الحاج محمد نافع، وحزب الاستقلال الحسين بومسمار، ولائحة الأصالة والمعاصرة التي سيقودها العربي الزكري في انتظار الكشف عن وكلاء اللوائح المتبقية.
