" رحبة " وسوق الاستقطاب لإنهاء ملأ لوائح بعض الأحزاب السياسية بكل من إقليم اليوسفية وأسفي وسيدي بنور ،وتثبيت " الشناقة والبرعازة" بالدوائر الانتخابية الفردية بالعالم القروي تعرف رواجا وحركة اقتصادية هائلة بعد فتح الصناديق السوداء للوبيات الفساد ، وصلت في بعض المناطق إلى 30 ألف درهم حسب مصادر "أنفاس بريس" الخاصة ، بعد تزامن استحقاقات الجماعات المحلية مع الجهوية .

 استثمارات مستقبلية للمال في شراء وضمان نجاح رؤوس الفتنة من المرشحين الداعمين للمرشح المفترض للمجالس الجهوية تعرف أرقاما صاروخية حسب النفوذ والامتداد داخل القبيلة والدوار ، هذا ما تؤكده الأخبار المتتالية عبر راديو تدبير الشأن المحلي والجهوي .

 يحدث هذا في مغرب دستور 2011 وخطابات أعلى سلطة في البلاد التي شرحت الوضعية الكارثية لتدبير الشأن المحلي والخصاص المهول في البنيات والمرافق الاجتماعيةحيث تم تحديد أزيد من 29 ألف دوار في 1272 جماعة تعاني من الخصاص بمناسبة عيد العرش .

فهل بهذه العينات والكائنات الانتخابية الجاثمة على أنفاس صدور التواقين للتغيير سنترجم تطلعات الشعب المغربي ونخوض انتخابات شفافة ونزيهة ؟