الأحد 22 سبتمبر 2024
سياسة

تسونامي استقالة جماعية يبعثر حبات "السنبلة" بإقليم قلعة السراغنة

تسونامي استقالة جماعية يبعثر حبات "السنبلة" بإقليم قلعة السراغنة

يبدو أن المصائب تتساقط تباعا على البيت الداخلي لحزب الحركة الشعبية، فبعد تناثر حبات "السنبلة" بجهة الدار البيضاء الكبرى، وتناثرها بين أحضان مكونات سياسية أخرى، ها هي عدوى الاستقالات الجماعية تضرب بقوة جهة مراكش أسفي.

إذ علمت "أنفاس بريس"، من داخل إقليم قلعة السراغنة، أن استقالة جماعية وضعت أول أمس الأربعاء 15 يوليوز 2015، فوق مكتب امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.

الاستقالة الجماعية (انظر أسفله) التي حصلت "أنفاس بريس" على نسخة منها، وقع عليها أعضاء تسعة فروع، ومكتب إقليمي، وعضوان في المجلس الوطني وأربعة منظمات موازية للحزب، وأربعة نقابات، واتحاد إقليمي لجمعيات تساوت الذي يضم أربعين جمعية وثلاثة آلاف منخرط.

وأسال الموقعون في الاستقالة الجماعية سيلا من الأسباب والمبررات التي جعلتهم يتخذون هذه الخطوة غير مسبوقة، أهمها، أي مبررات الاستقالة: اختلالات وأمراض وصفوها بالقاتلة تعشش في هياكل حزب الحركة الشعبية بالإقليم، وسيادة القرارات الانفرادية في تسيير هياكل الحزب.

واتهم الموقعون على الاستقالة الجماعية الأمين العام للحركة الشعبية، بعدم المصداقية في قرراته، وانعدام الديمقراطية الداخلية بهياكل الحزب، بالإضافة للغموض الذي شاب لقاء الأمين العام للحركة الشعبية، بمجموعة من الوافدين على الحزب، والذي على إثره -تضيف الرسالة- تم تعيين منسق جديد للحزب بعيدا عن الديمقراطية الداخلية والقانون الأساسي للحزب.

Stiqala-Sonbola