اعترف "برنار كازانوف"، وزير الداخلية الفرنسي، أمس الأربعاء، بأن بلاده نجت خلال هذا الأسبوع من هجمات إرهابية خطيرة، كانت تستهدف منشآت عسكرية. وذلك بعد أن تمكنت الجهات الأمنية من إحباط خطة مهاجمين حددتهم في أربعة أشخاص لهم علاقة بمتشددين من ذوي السوابق التخريبية.
وأضاف الوزير الفرنسي، بأن هؤلاء الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و23 سنة، ومن بينهم مسؤول عسكري سابق، تم اعتقالهم في أماكن مختلفة من أنحاء فرنسا.
ووفقا لمصدر قريب من الوضع فإن المهاجمين خططوا للتحرك في يناير 2016 وكانوا يستهدفون مسؤولا عسكريا كبيرا في جنوب فرنسا.
جاء هذا الإعلان بينما تطبق فرنسا حالة التأهب القصوى بعد أن قتل إسلاميون متشددون 17 شخصا في هجمات في يناير داخل وحول باريس. وفي الشهر الماضي قطع شخص يشتبه انه إسلامي متشدد رأس مديره في العمل وحاول تفجير مصنع للغازات الصناعية مملوك لأمريكيين في ضواحي ليون.
