أصدرت رابطة صداقة إقليم كردستان مع الشعب الإيراني بيان صحفى تخاطب من خلاله المجتمع الدولي لتوضح كيف ينظر حكام إيران إلى الأكراد نظرة أحزاب وفئات تحارب في الجبال والسهول، وتكشف تدخل إيران فى إقليم كردستان وذلك لخلق حالة من الانقسام للهيمنة على الإقليم. ويكشف أيضًا مطامعها في السيطرة عليه وعلى غيره وفي البيان:
"حاولت جمهورية إيران الإسلامية بشتى الطرق أن توتر الوضع في إقليم كردستان وخلق انقسام فيه الغاية منها فرض هيمنتها على الإقليم، لذلك نرى أن القنصل الإيراني حضر في عمل غير مسبوق وغير متعارف عليه جلسة برلمان الإقليم وهي جلسة في غاية الحساسية، حيث يطرح فيها القضايا المصيرية ورسم خريطه طريق لمستقبل حكومة الإقليم وقيادتها وما زال ينظر حكام إيران إلى الأكراد نظرة أحزاب وفئات تحارب في الجبال والسهول.
كما أن النظام الإيراني يعتبر العراق حديقة خلفية له ولابد أن تحسم كل الأمور فيه بأوامر الولي الفقيه. ومن الملفات الساخنة للغاية التي تتمركزعليها الحكومة الإيرانية هي ملف مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية المقيمين في مخيم ليبرتي في بغداد، حيث نفذت عدة هجمات عليهم وقتل عشرات من سكان المخيم بأيدي العناصر العميلة للنظام الإيراني.
والسكان يعيشون وضعا صعبا ومأساويا يشبه بالسجن تماما، وأن المخيم يفتقد إلى الكهرباء الوطني، وفرض على السكان حصار شامل من الناحية الطبية واللوجستية، حيث لايجوز للسكان التنقل الحر خارج المخيم حتى لشراء احتياجاتهم اليومية. ورغم أن المخيم تحت مراقبة الأمم المتحدة إلا أنها لم تعترف به رسميا لحد الآن كمخيم للاجئين. ولم تمنح للسكان بطاقة الهوية لكي يحظوا بحماية قانونية من اعتقالهم العشوائي أو خطفهم أحياناً وهم متعرضون لخطر جدي نتيجة عدم توفير الهوية لهم.
فيما ملف سكان ليبرتي يكسب أهمية ودعم دولي واسع في البلدان الأوروبية والولايات المتحدة والبلدان الإسلامية والعربية وفي الأحزاب السياسية والتيارات الديمقراطية والليبرالية في مختلف بلدان العالم".