الأحد 22 سبتمبر 2024
سياسة

لهذه الأسباب رفضت القناة الثانية بث روبورتاج حول أشغال المجلس الوطني لنقابة (ف.د.ش)

لهذه الأسباب رفضت القناة الثانية بث روبورتاج حول أشغال المجلس الوطني لنقابة (ف.د.ش)

وجه الصحافي والمسؤول النقابي بدوزيم زهير داودي، رسالة إلي رئيس النقابة الوطنية للصحافة عبد الله البقالي، يشرح فيها حيثيات محاولة إرشاء طاقم القناة الثانية من طرف عبد الحميد فاتحي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، التي حدثت أثناء تغطية القناة لأشغال المجلس الوطني للفدرالية الديمقراطية للشغل. في ما يلي ننشر نص الرسالة كاملا:

"إلى السيد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية

الأستاذ عبد الله البقالي المحترم

الموضوع إخبار بحادث مؤِسف  محاولة إرشاء طاقم القناة الثانية

السيد الرئيس،

نحيطكم علما أن الزميل خالد نجدي، الصحافي في القناة الثانية وعضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، قد تعرض يومه السبت 11 يوليوز 2015 لمحاولة إرشاء من طرف عبد الحميد الفاتيحي، الكاتب العام لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل.

واستنادا إلى ما وقفنا عليه من معلومات ومعطيات استقيناها من الفريق الصحافي الذي كلف بتغطية أشغال المجلس الوطني لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، فإن عملية محاولة الإرشاء تمت في نهاية تسجيل التصريح التلفزي الذي أدلى به الفاتيحي لميكروفون الزميل خالد نجدي.

وقد وقع هذا السلوك المرفوض والمعاقب علية قانونا والمدان بأقوى العبارات، أمام أنظار كل من الزميلة أمينة خباب  مصورة تلفزيونية  والزميل خليل رشيب  مساعد مصور.

وإذ نثمن عاليا موقف الاحتجاج الصارم الذي قام به الزميل خالد نجدي والطاقم المرافق، في وجه الكاتب العام لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل الذي أساء عن سبق إصرار وترصد، من خلال محاولة الإرشاء، للزميل نجدي وللمهنيين والمهنة وللنقابة الوطنية للصحافة المغربية، فإننا ندين بقوة محاولة النيل من شرف المهنة وكرامة المهنيين.

السيد الرئيس،

كما نحيطكم علما أيضا أن مديرية الأخبار اتصلت هاتفيا، في اليوم نفسه، بعبد الحميد الفاتيحي الذي حاول إنكار الواقعة، وأمام إصرارها ومواجهته بأن ثمة شهود على محاولة الإرشاء، قدم المعني بالأمر اعتذاره.

وعليه، قررت مديرية الأخبار عدم بث الروبرتاج حول أشغال المجلس الوطني لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل.

السيد الرئيس،

نلح ونصر، وباسم المهنيين في القناة الثانية أعضاء المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة، أن تتخذوا ما ترونه مناسبا لمعالجة هذا الحادث المؤسف، وذلك لحماية الصحافيين وحفظ كرامتهم وقطع الطريق على مثل هذه الممارسات المسيئة والمضرة بسمعة بلدنا".