الأحد 10 نوفمبر 2024
مجتمع

الحسد والغيرة يدفعان رجلا لقتل ابن أخيه بمدينة زايو

الحسد والغيرة يدفعان رجلا لقتل ابن أخيه بمدينة زايو

لا تستغربوا كثيرا، فشر البلية (الجريمة) لا يضحك، كما يقال.. والجريمة قد تكون لها أسباب ودوافع قد لا تخطر على بال، ليس بين الغرباء فقط، بل وبين ذوي القربى. قد تكون بسبب السرقة أو الاغتصاب أو الإرث، أو.. أو.. أو الحسد والغيرة. وهذا ما وقع بالضبط بمدينة زايو.

فقد استيقظت ساكنة هذه المدينة على دوي جريمة قتل عائلية، مساء يوم الأربعاء الماضي، بعد أذان المغرب مباشرة، حيث قام المتهم البالغ من العمر 50 سنة بقتل ابن أخيه بعدما وجه له طعنات غائرة في جانبه الأيمن ومؤخر كتفه.. والسبب هو الغيرة والحسد.

أحد المصادر القريبة من هذه القضية، قال إن الضحية، البالغ من العمر 28 سنة، كان يشتغل مع عمه في تجارة البنزين المهرب، لكن كثرة المصاريف الأسرية جعلت الشاب يفكر في الانفصال عن عمه والاتجار في الوقود الجزائري، لاسيما أنه أصبح يعرف جميع أسرار المهنة، حيث أعلم عمه بالأمر، وهو ما لم يتقبله الضنين.

وأضافت المصادر أن خطأ ابن الأخ، هو أنه اختار مكانا قريبا من مكان تجارة عمه، وشرع في بيع الوقود، ولكون الزبائن كانوا يعرفون الضحية حين كان يشتغل مع عمه فقد سهل له الأمر ليسحب الزبائن نحوه، وهو الأمر الذي لم يتقبله العم، ليدخل في مناوشات مع ابن أخيه، وتتطور القضية في نهاية المطاف إلى جريمة قتل.

وذكرت مصادر أمنية أن الضحية توفي، وهو في سيارة الإسعاف التي كانت متجهة إلى المستشفى الحسني بالناظور، بعد محاولة الممرضين إسعافه وإنقاذ حياته، لكن بعد الطريق بين زايو والناظور لم يحالفهما (الممرضين) في إنقاذ الضحية.