كشفت التحقيقات أن الرأس المقطوع في هجوم إرهابي على مصنع للغاز في شرق فرنسا، يعود إلى مدير شركة للنقل، كان المشتبه به في تنفيذ الهجوم، ياسين صالحي، يعمل فيها. تبين أن الرجل الذي قطع رأسه خلال الهجوم الذي استهدف مصنعا للغاز الصناعي قرب ليون شرق فرنسا الجمعة، هو مدير الشركة التي كان يشتغل فيها المشتبه به في تنفيذ الهجوم ياسين صالحي.
وعثر على رأس الضحية، وهو صاحب إحدى الشركات في المنطقة، معلقا على سياج قرب الموقع في منطقة سان كانتان فالافييه تحوط به رايتان إسلاميتان. وأشار المصدر نفسه إلى أن جثته وجدت داخل المصنع.
وهي المرة الأولى التي يقطع فيها رأس شخص في فرنسا في هجوم إرهابي، الأمر الذي سبق أن قام به تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق مرارا.
وكان الضحية الأربعيني، يدير شركة نقل تنظم الدخول إلى موقع "اير بروداكتس"، وقد تمكن صالحي من دخول حرم الموقع عبر إحدى السيارات التابعة للشركة. واعتقل صالحي (35 عاما) في مكان الحادث من قبل رجل إطفاء بعد التفجير.