عرفت بعض أندية الإنترنت المعروفة بعبارة السيبير CYBER ، ليلة وصباح اليوم 24 يونيو 2015 بالدار البيضاء، توافد العديد من تلاميذ الباكلوريا مصحوبين بأفراد من العائلة، للإبحار عبر الإنترنت والولوج لموقع www.taalim.maثم إتباع بعض التعليمات بإدخال الرقم الوطني للتلميذ ورمز مسار الخاص بتتبع مسيرة التلميذ الدراسية، للحصول على معلومات خاصة بنتيجة التلميذ النهائية ومعرفة ما إذا رسب أو نجح في امتحان الباكالوريا.
أنفاس بريس استجوبت بعض التلاميذ الدين حجوا لـ "نادي أنترنت بالبيضاء" صباح اليوم 24 يونيو، وقالت تلميذة أن عملية البحث على النتيجة عبر الإنترنت معقدة شيئا ما وتزيد من توتر وترقب التلميذ، إذ أوضحت أنها تنتظر معرفة النتيجة منذ أكثر من ساعة، في ظل تعذر الولوج للإنترنت بسبب مشاكل تقنية. ومن جهته أكد تلميذ آخر أن عملية البحث على النتيجة عبر موقع مسار الخاص بالوزارة، تخضع لتقلبات خاصة بصبيب الإنترنت، موضحا أن الضغط على "السيرفور" (خادم الويب)، الخاص بـ "موقع النتائج" يؤدي في بعض الأحيان إلى توقف عملية البحث، بسبب ولوج عدد كبير من الباحثين عن نتيجة الباكالوريا لسيرفور موقع البحث عبر الإنترنت في نفس الوقت. كما أوضحت تلميذة "ثالثة" أنها لم تتمكن من الولوج إلى المعلومات الخاصة بنتيجتها بالموقع المذكور، دون مساعدة المشرف على "نادي الإنترنت" الذي باشر عملية إدخال الرقم السري الخاص بها. ليزف لها خبر نجاحها في الباكالوريا. وأفاد تلميذ "رابع" أنه استطاع الولوج للمعلومات الخاصة به، بعد أن أمضى وقتا من الترقب والتوتر أمام الحاسوب، مُضيفا أنه لم يتوفق في النجاح، وأطلعنا على الصفحة الخاصة بنتيجته حيث كتبت عبارة باللغة الفرنسية تفيد أنه موجه لإجراء دورة استدراكية، وقد أوضح التلميذ المذكور أن العديد من زملائه أخبروه أنهم سيجتازون هذه السنة الدورة الاستدراكية، مُتسائلا هل الأمر له علاقة بالتسريبات التي عرفتها بعض مواد امتحان الباكالوريا هذه السنة وأثارت ضجة كبيرة.
