لا تستغربوا أيها الزملاء والزميلات، إذا خرج علينا يوما العالم الفقيه أحمد الريسوني، بحكم شرعي له تأصيله ومقاصده، كون ممارسة مهنة الصحافة من مبطلات الصيام، لأنها مصدر "الرفث والفسوق والجدال".. حيث أكد، في مقال له منشور بموقعه الإلكتروني الرسمي، بأن "عدة وسائل إعلامية تقوم بالعدوان على الشهر الكريم وتشويه سمعته، وقلب حسناته إلى سيئات". واستعرض مفتي حزب العدالة والتنمية، ما اعتبره "أمثلة مما نجده يوميا في صحافتنا خلال الشهر المبارك، من قبيل تضخيمهم في الحديث عن: الترمضينة بدأت، حادثة مميتة في رمضان، الخصومات والشجارات في رمضان، جريمة قتل في مطلع رمضان، ارتفاع الأسعار في شهر رمضان...". وأكد الريسوني أن بعض الأخبار المتداولة في الصحف، يتم تلقيها وترديدها بالغباء أو التحامل المهني المعتاد.
دابا هاذ السيد واش نترمضنو عليه، أو نكتفي بالقول "اللهم إنا صائمون"؟
