حظي الفنان المحجوب الراجي، هذه الأيام، بالتفاتة ملكية على إثر الوعكة الصحية التي ألمت وهو يؤدي صلاة الجمعة بأحد مساجد مدينة الرباط. إذ سقط فجأة على وجهه، مما كلفه إصابات بليغة على مستوى الأنف والعين، وألزمته دخول المصحة لتتبع حالته عن قرب. فأتت رسالة الديوان الملكي لتفيد تكفل الملك محمد السادس بجميع مصاريف العلاج سيرا على النهج الذي دأب عليه الملك في مثل هذه المناسبات المؤلمة التي تباغت الفنانين المغاربة.

ويعد الممثل المحجوب الراجي المزداد سنة 1940، من الأسماء المغربية المبدعة التي تعرف عليهم الجمهور من خلال مجموعة من الأعمال سواء المسرحية أو التلفزيونية أو السينمائية، منذ دخولها المجال سنة 1962، هذا قبل أن يبصم على موهبة عالية في حقل "المونولوج" مع بداية الثمانينات، بحيث أدى العديد من القطع الساخرة ك"الحمام" و"كلها وحالو" و"التبركيك".

أما على مستوى الخشبة، فكانت له مشاركات عديدة وناجحة، من قبيل دوره في مسرحية "البايرة" و"الشرع عطانا ربعة" و"عطيل". وللإشارة، فإن للفنان المحجوب الراجي، إسهاما في الإنتاجات الرمضانية لهذا العام، عبر سلسلة "مرحبا بصحابي" على القناة الأولى للمخرج علي الطاهري، وبمشاركة كل من صلاح الدين بنموسى ومصطفى الزعري والحسين بنياز، إلى جانب فاطمة وشاي وعمر لطفي ومحمد حمزة.