الجمعة 20 سبتمبر 2024
مجتمع

ولاية الأمن بالبيضاء: رفع الحظر عن الخمر لحزب "الشاربان" في الثالث من شهر شوال

ولاية الأمن بالبيضاء: رفع الحظر عن الخمر لحزب "الشاربان" في الثالث من شهر شوال

بعد الضجة التي أثيرت السنة الماضية بفعل استياء بعض مناضلي حزب "شاربان" في مدينة الدار البيضاء على وجه الخصوص، جراء التمديد الذي اعتبروه غير ديمقراطي لمدة إغلاق حانات المدينة في المناسبات الدينية، مقارنة بغيرها في مدن أخرى، مما تطلب من بعضهم شد الرحال إلى مقرات أخرى خارج الدار البيضاء لممارسة طقوسهم التعبوية. (بعد تلك الضجة)، استبقت ولاية الأمن الأمور هذا العام، وبادرت إلى إصدار مذكرة تحدد من خلالها تاريخ فتح بارات العاصمة الاقتصادية، والذي عينته في الثالث من شوال، أي ثلاثة أيام بعد انقضاء شهر رمضان. لذلك، صار أصحاب محلات بيع المشروبات الكحولية ملزمين باحترام هذا الموعد وإلا تعرضوا لعقوبات زجرية، بعد أن تم تجميد تلك الأنشطة منذ الـ 27 من شهر شهر شعبان.

وعليه، لم يبق أمام حشد المنخرطين سوى الاستئناس بشرب الحريرة طيلة مدة هذا التوقيف، في انتظار أن يحل اليوم المذكور لتجديد عهد الانخراط الفعلي فيما تمليه شروط العضوية، هذا إن لم يكن بعض المتحمسين الأوفياء لهيأتهم قد لجؤوا بطرقهم الخاصة واجتهاداتهم الذاتية إلى تنظيم حملات تحايلية سابقة لأوانها.

وفي كل الأحوال هي مناسبة لإعادة ترتيب الأوراق، والوقوف عن قرب عند ما قدمته "ترواكار" من إنجازات، وما فشلت فيه "عيشة الطويلة" من إخفاقات، وإلى أي حد كانت "البيرة" في مستوى وعودها بعد تحالف قطبي "الكانيط" و"الزاج"، ولما لا إيجاد الوقت الكافي لتقديم وثيقة مطلبية لأن تتضامن جميع هذه الفعاليات من أجل يتم التراجع عن رفع ثمنها بعد الساعة التاسعة مساء.

هي إذن، كما سبقت الإشارة رب وقفة نافعة، بعيدا عن ازدحام منصات "البارميطة"، والانشغال في عملية عد "الفيتش"، وإزعاج "مي الغالية" بائعة كلينكس والورد، و"با العيدي" عارض "قطعة الكاوكاو والبيسطاش"، وأيضا على مسافة مما تصدره مكبرات الصوت الصادحة بنداءات تحريضية لشعارات "هذه ليلتي" و"يا مسهرني" "زيد سربي".