صرح الممثل السينمائي الفرنسي جون بول بيلموندو، بأنه يعتقد كون الموت بدأ يطرق بابه، وأن ساعة غيابه عن هذا العالم باتت قريبة. جاء هذا القول للنجم بيلموندو عقب أن نجا بأعجوبة من موت محقق، اليوم السبت، جراء حادثة سير تعرض لها في طريقه نحو إكس أون بروفانس، بحيث لطف القدر وحده الذي أبعده عن كارثة حقيقية، خاصة وأن سائقه فقد كامل السيطرة على السيارة، فضلا على أن شاحنتين كبيرتين كانتا قادمتين من ورائه.
وكان هذا النجم الذي يعد أحد أشهر نجوم السينما الفرنسية، أثبت مع مرور الأيام أن التمثيل هو حياته إذ لم يتردد في العودة إلى الأضواء بعد غياب دام تسع سنوات بسبب إصابته بجلطة دماغية في العام ألفين وواحد.
وبدأ بلموندو حياته الفنية كهاوٍ، حيث كان بطلا للملاكمة في سن السابعة عشرة، وقام بأداء دور ثانوي في العام ستين، وهو الدور الذي جعل منه شخصية رئيسية بالسينما الفرنسية، وتنوعت أدواره بين السينما والمسرح وأفلام الكوميديا. هذا، واعتبر النقاد أن أفضل دور له كان في “ستافيسكي” عام أربعة وسبعين.
