علمت "أنفاس بريس" أن عارهتي فرنسا اللتان دنستا مسجد حسان "فيريرا لورين" و"ديلامار إيستير ماري" قد حلتا في ضيافة جمعية الهايج مساء الإثنين الماضي رفقة ابتسام لشكر الناشطة في حركة "مالي" (الحركة التي تطالب بالترخيص لإفطار الناس في رمضان) بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.

وكانت السلطات العمومية قد قررت طرد عاهرتي فرنسا الناشطتين في حركة "فيمين" يوم أمس وذلك على خلفية التقاطهما صوراً، وتسجيلهما مقطع فيديو، يظهرهما وهما عاريتا الصدر ويتبادلان القبل أمام صومعة مسجد حسان الشهيرة، وسط العاصمة الرباط بشكل أهان مليار و250 مليون مسلم بالعالم.

ومعلوم أن الناشطتين الفرنسيتين، البالغتين من العمر 25 و30 سنة، دخلتا المغرب يوم الإثنين، وتوجهتا إلى صومعة حسان بالرباط  حيث صورتا لقطة خليعة داخل مكان العبادة، وهما عاريتا الصدر.

وتأسست صومعة حسان في عهد السلطان يعقوب المنصور الموحدي، سنة 1198، حيث يرقد جثمانا الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني رحمهما الله.