في تجمع حاشد بوارزازات لحزب التقدم والاشتراكية حضره أمينه العام ووزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله، تدخل أحد الشباب من أجل إلقاء كلمة فتجمع حوله مريدو نبيل بنعبد الله في محاولة لمنعه من الكلام، وكان نبيل بنعبد الله يحاول وهو يصرخ في وجهه بأن يقول ما يريد أن يقوله، مستعملا في ذلك كلاما بذيئا وساقطا يوجهه للمحتشدين من قبيل: "اللي تكلم نضربو حتى يدور".. وهو كلام لا يمكن إلا أن يصدر مثلا في عراك حاد أو من فم "فيدور"..
لقد عشنا زمنا رأينا وسمعنا فيه قادة ومناضلي هذا الحزب يتسمون في خطاباتهم بالروية والحكمة في الحوار والخطابات وحتى في السجال، ولا يمكننا هنا إلا أن نذكر مثلا الراحلين عزيز بلال وعلي يعته وعبد الله العياشي...
فهل يا ترى خلا الحزب من الحكماء حتى صرنا نسمع كلاما تافها وساقطا يصدر من الأمين العام للحزب ومسؤول في الحكومة نبيل بنعبد الله...
