السبت 21 سبتمبر 2024
سياسة

ديبلوماسي تابع لجبهة البوليساريو: "دخلنا مرحلة ديبلوماسية جمع الثروة وتعدد الزوجات"

ديبلوماسي تابع لجبهة البوليساريو: "دخلنا مرحلة ديبلوماسية جمع الثروة وتعدد الزوجات"

يبدو أن النجاحات التي يحققها المغرب في قضية الصحراء المغربية، أصبح يؤرق خصوم الوحدة الترابية، ويدعوهم لمراجعة أوراقهم وخططهم، حيث انتقد مقال تحليلي موقع باسم مستعار "ديبلوماسي حائر" نشر في إحدى مواقع البوليساريو، دبلوماسية الجبهة.. وجاء فيه، "يظن الجميع أن تعزيز الدبلوماسية الصحراوية بزيادة الممثلين والوزراء المنتدبين سيدفع بالعجلة إلى الأمام، لكن سرعان ما حدث العكس، حيث اتسعت دائرة الصراعات والتنافس المحموم على سفارات الدول الغنية والسخية في عطاياها للشعب الصحراوي الذي لا يصله منها إلا القليل والمحروم من المشاريع الضخمة الممولة من طرف الدول والمنظمات الصديقة والتي تذهب إلى جيوب أصحابها الدبلوماسيين، وهو ما بات يعرف في الأوساط العامة بمرحلة دبلوماسية جمع الثروة والأموال الطائلة وتعدد الزوجات، كل ذلك على حساب معاناة (الشعب الصحراوي)، وسط ذلك أصبح أولئك (الوزراء) المنتدبين وزراء للخارجية، ولم تعد يد (الرئيس) قادرة على اختيار الطريق الأسلم والفعال وانحرفت سفينة (وزير الخارجية) التي تتلاطمها أمواج الرابوني منذ سنوات من الدبلوماسية الثورية التي تنشر القضية وتكسب الاعترافات إلى دبلوماسية الوهم والاسترزاق والتوظيف القبلي في لعبة المصالح الضيقة".

وعدد الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، حفاظا على حياته، تجليات فشل "الديبلوماسية الصحراوية"، ممثلة في:

- تداخل الصلاحيات والتنازع في تسيير الملفات والارتباك الحاصل جراء تعدد الوزراء.

- تغول (وزير الخارجية) الفعلي المنسق مع المينورسو، واعتماد القبلية في توزيع الحقائب.

- عجز جبهة البوليساريو في اختيار الكفاءات ورفضها للتجديد وسط التنافس المحموم على الثروة.

- الحرص على تمثيل زعيم جبهة البوليساريو، أكثر من تمثيل الصحراويين، إلى جانب التلميع الشخصي، والخوف من الإعلام.

-دبلوماسية الظهور الإعلامي كلما اقتربت محطة حاسمة، تصور "نجاحات وأنشطة" لا قيمة لها في الواقع.