نشرت جريدة "الوطن" الجزائرية، اليوم الخميس 7 ماي في ركن" فضائح الوطن" مقالا تساءل فيه صاحبه، كيف يطير الرئيس؟
وأشار بأن الخزينة الجزائرية، دفعت سنة 2009 مبلغ 312 مليون دولار أي حوالي 312 مليار سنتيم من أجل اقتناء طائرة من نوع "ايرباس أ-340 " لوضعها في خدمة الرئاسة الجزائرية، إلا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، و نظرا لحالته الصحية الصعبة لم يستعملها إلا في مناسبات قليلة جدا و كان من المفروض أن تعوض الطائرة الجديدة طائرة "فالكون" وغيرها، لكن ذلك، لم يتم بحيث ـ إذ لم تحلق الطائرة الرئاسية الجديدة في الجو سوى30 ساعة منذ تدشينها سنة 2010 !!
وكانت آخر رحلاتها قد تمت في تلك السنة التي قادت فيها الرئيس بوتفليقة إلى كند. وأضاف كاتب المقال بأنه منذ ذلك الحين لم تبرح الطائرة مكانها رغم الأموال الباهظة التي صرفت عليها من أجل إدخال الكثير من التحسينات عليها ، وعرض المقال ذلك في صرف 42 مليون دولار في تركيب نظام مضاد للصواريخ ، وغرف مجهزة بحمامات وسجاد تم اقتناؤه خصيصا من اسبانيا. وطرح صاحب المقال سؤالا عريضا حول مصير الطائرة الضخمة اليوم، والرئيس بوتفليقة بعد انتخابه في ولاية رئاسية جديدة لا يسافر إلا إلى فرنسا وعلى متن طائرة أخرى من نوع "غولفستريم " من أجل العلاج، أما طائرة "إيرباص " فهي اليوم جاثمة بإحدى حضائر مطار بوفاريك العسكري على بعد كيلومترات من العاصمة الجزائر !!