علمت " أنفاس بريس " من مصادر خاصة، أن ثلاثة تلاميذ ( شابين وشابة) من أصل ستة من معهد فنون الصناعة التقليدية بطريق أكوراي بمكناس، كانوا قد حلوا بمدينة ليموج الفرنسية الأسبوع الماضي، في إطار تبادل البعثات الطلابية مع مدرسة الفنون والمهن بليموج قرروا ركوب مغامرة " الحريك " بالديار الفرنسية، حيث اختفوا عن الأنظار مما جعل الأساتذة المرافقين لهم يبلغون مصالح مندوبية الصناعة التقليدية وغرفة الصناعة التقليدية بمكناس.

وأضافت مصادر " أنفاس بريس " أن الحادث هو الثاني من نوعه بعد حادث " حريك " عناصر أخرى عام 2012 بعد أن انتهزوا فرصة تنظيم معرض نيم بفرنسا، وأرجعت المصادر ذاتها تكرار هذه الحوادث الى غياب الشفافية وتهميش دور لجان المراقبة بغرفة الصناعة التقليدية ومكتب الغرفة وانفراد رئيس غرفة الصناعة التقليدية عبد المالك البوطين بالقرارات، كما رجحت المصادر ذاتها استمرار ظاهرة " حريك " الوفود الممثلة لقطاع الصناعة التقليدية بفرنسا مستغلين فرصة تنظيم معرض نيم أواخر الشهر الجاري بفرنسا، وهو الأمر الذي يضر بسمعة البلاد والتعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات.

يذكر أن رئيس غرفة الصناعة التقليدية بمكناس عبد المالك البوطين كانت قد حل بمدينة ليموج الفرنسية رفقة الوفد المرافق له وكذا بعثة طلاب مدرسة فنون الصناعة التقليدية بمكناس الأسبوع الماضي، حيث يرتقب توقيع اتفاقية تجمع مدرسة الفنون والمهن بليموج من جهة ومدرسة فنون الصناعة التقليدية وغرفة الصناعة التقليدية بمكناس من جهة ثانية.