الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

من يحمي الأساتذة الممارسين للساعات الخصوصية المؤدى عنها بزاكورة ؟

من يحمي الأساتذة الممارسين للساعات الخصوصية المؤدى عنها بزاكورة ؟

تبعا للمذكرة الوزارية رقم233/14 الصادرة بتاريخ11دجنبر2014 والتي تمنع "منعا باتا وبأي شكل من الإشكال تنظيم المدرسات والمدرسين لدروسي خصوصية مؤدى عنها لفائدة التلاميذ". وتماشيا مع إجراءات وتوجيهات المذكرة الوزارية التي تحث الآباء وكافة المواطنين على التبليغ بهذه المخالفات لدى الأكاديميات والنيابات الإقليمية إلى ذلك وجه مجموعة من هيئات المجتمع المدني  بزاكورة شكاية  إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية حصلت الجريدة على نسخة منها يؤكدون فيها على أنهم  ضبطوا أستاذان يقدمان دروسا خصوصية ليلية مؤدى عنها أحدهما  يعمل مدرسا(ق.م) للغة الفرنسية بالثانوية التأهيلية سيدي أحمد بناصر والثاني يشتغل أستاذا (ع .ا)ب م/م ايت على اوحسو بتازارين.

ومن أجل التأكد من صحة توصل نيابة التعليم بهذه الشكاية، اتصلت " أنفاس بريس" بالنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بزاكورة فأكد لها  أنه بالفعل توصل بها،مضيفا أنه بصدد  البحث والتحري في شأن هذه الساعات هل هي  مؤدى عنها أم تطوعية، كما أضاف أنه سيخبر  الجريدة بكل الإجراءات  المتخذة في حق الأستاذين المعنيين بالأمر.لكن لحد الآن لم يتصل النائب الإقليمي بالجريدة .وفي نفس السياق صرح للجريدة أصحاب الشكاية أن هذه الساعات مؤدى عنها (150درهم للتلميذ )، وأضاف نفس المصدر أن أحد الأساتذة المعنيين بالشكاية قال لهم وفي ما يشبه التحدي سأنظم الساعات الخصوصية المؤدى عنها "اوديروا اللي ابغيتوا أوسيروا فين ابغيتوا "، وأضاف المصدر ذاته أن الأستاذ الثاني صرح لهم أنه تلقى تطمينات  من طرف أحد  المتنفذين بالمدينة بالقيام بهذه الدروس(سير تخدم ما كان اللي اقيسك في هدذه النيابة"؟؟.

صحيح أن غالبية  رجال التعليم  شرفاء ويقدسون  المهمة الملقاة على عاتقهم ويترجمون ذلك في التعامل مع تلامذتهم، وفي المقابل  هناك آخرون حولوا  مهنتهم النبيلة إلى وسيلة للربح السريع وعلى حساب التلاميذ حيث يتم التحايل على المذكرة الوزارية عن طريق البحث عن زبناء من التلاميذ بعد توجيههم إلى تكوين "مجموعات صغيرة "من أجل تسهيل عملية القيام بالساعات المؤدى عنها  والتي تمارس إما بالمنازل أو بالمقاهي أوب(....) وبمبالغ مالية خيالية، إنه في الحقيقة وضع شاذ يحتاج إلى تقويم.