هناك عادة في الأقاليم الصحراوية، تحتجب فيه العروس، البكر طبعا، في بيت والديها من أجل الحفاظ على نضارة وجهها، والدخول لبيت الزوجية في أحسن حلة تسر ناظر العريس، لكن يبدو أن الأوضاع مختلفة لدى الوزيرة لالة العروسة، سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ففي الوقت الذي بدأت فيه إجراءات إعلان زفافها من مولاي السلطان، الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، عبر إعلان خطوبتهما، مازالت الجدة لالة العروسة تدبر الشأن الحكومي، حيث ظهرت أمس الخميس 23 أبريل الجاري بالإقامة الجامعية الشعبي بالقنيطرة، ضمن نشاط اجتماعي بدعوة من طرف الحاج ميلود الشعبي المدير العام لمجموعة الشعبي، أشرفت فيه على توزيع الجوائز على العديد من طلاب السكن الاجتماعي الفائزين بالتظاهرات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تم تنظيمها من قبل مؤسسة الحاج ميلود الشعبي.. حيث عرف هذا الحفل فقرات فنية متعددة..

فهل سيكون الحاج الشعبي آخر رجل أعمال تلتقي به الوزيرة بنخلدون، قبل زفها لمولاي السلطان الشوباني؟