نفى أحمد مكسي، رئيس جمعية المواهب للتربية الاجتماعية، أن تكون الجمعية قد استفادة من تمويلات خارجية أو أخدت تمويلات من الدولة أو مؤسسات حكومية. وأن الاعتمادات المالية التي حصلت عليها الجمعية تمت وفق تعاقدات وشراكات مع الجهات المانحة أقرتها هياكل الجمعية. وتعليقا على قرار المجلس الأعلى للحسابات بمراقبة مالية الجمعيات.

شدد رئيس جمعية المواهب للتربية الاجتماعية، على أن الجمعية مع المحاسبة وتتبع صرف مالية الدولة لكن ما نرفضه هو أن تتم العملية بانتقائية وخلفية غير واضحة. وتسائل أحمد مكسي، قائلا: من يستطيع محاسبة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، أو محاسبة الجمعية المشرفة على تنظيم مهرجان موازين؟ نحن نرفض الإنتقائية في مقاربة العمل الجمعوي بل يجب أن يكون الجميع سواسية أمام المحاسبات المالية كيفما كان مصدرها.

وكشف رئيس المكتب التنفيذي لجمعية المواهب، الذي كان يتحدث خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الجمعية يوم 18 ابريل2015، بنادي الحمداني بالدار البيضاء، لإعطاء الإنطلاقة للاحتفالات الجمعية بالذكرى الخمسين لتأسيسها، تحت شعار(خمسون سنة من العمل التطوعي في خدمة الطفولة والسباب المغربي). كشف أن الجمعية كانت دائماً تتعامل بحذر مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة أن المبادرة تؤطرها الدولة وتؤطرها الداخلية.

وأبرز مكسي على أن المبادرة الوطنية خلقت جيشا من الجمعيات النفعية والريعية، كما ارتبطت أي المبادرة بإنشاء جمعيات نفعية انتهازية لبعض المنتخبين.