أوقفت المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني امرأة من أجل تخليها عن رضيعها الذي عثر عليه بجانب بحيرة الفردوس بالألفة ملفوفا داخل غطاء، والذي كان موضوع تداولات بعض المواقع الاجتماعية بالشبكة العنكبوتية.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات على أن المعنية بالأمر البالغة من العمر 27 سنة تعذر عليها بيع الرضيع لإحدى الأسر لكونها لا تتوفر على أية وثيقة قانونية تيسر التكفل به. إضافة إلى أنها لا تستطيع الإنفاق عليه بحيث قررت التخلي عنه. كما تبين على أن هذه الأخيرة سبق وأنجبت أطفالا بصفة غير شرعية في خمس مناسبات قامت ببيعهم لبعض الأسر.

هذه الإجراءات صاحبتها عملية إيقاف امرأتين "وسيطتين" توسطتا فيما قبل للموقوفة في عملية بيع الأطفال. إضافة إلى أحد الأشخاص الذي تورط في العلاقة الجنسية الغير الشرعية الناتج عنها حمل. بحيث أمرت النيابة العامة المختصة بإخضاع الكل لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث قبل إحالتهم جميعا على العدالة.