الخميس 28 مارس 2024
سياسة

10 آلاف جرعة من التلقيح الاصطناعي للأبقار هبة مغربية لتحسين إنتاج اللحوم الحمراء بمالي

10 آلاف جرعة من التلقيح الاصطناعي للأبقار هبة مغربية لتحسين إنتاج اللحوم الحمراء بمالي

تم أمس الجمعة تسليم هبة مغربية تضم 10 آلاف جرعة من التلقيح الاصطناعي للأبقار، مخصصة لتحسين إنتاج اللحوم الحمراء، لوزارة التنمية القروية بمالي.

وجرى حفل تسليم هذه الهبة بحضور وزير التنمية القروية المالي بوكاري تيريتا وأعضاء وفد عن الجمعية المغربية لمنتجي اللحوم الحمراء يرأسه زكرياء لمدور ومسؤولين من سفارة المغرب بباماكو، والعديد من الأطر المهنية في قطاع تربية المواشي بمالي.

وتنضاف هذه الكمية الهامة من جرعات التلقيح الاصطناعي الموجهة لمربي المواشي الماليين، إلى الهبة الملكية التي أعلن عنها الملك محمد السادس خلال الزيارة التي قام بها إلى مالي في فبراير 2013 والتي اشتملت بالخصوص على 125 ألف جرعة للتلقيح الاصطناعي للأبقار لتحسين إنتاج حليب الأبقار بهذا البلد.

وفضلا عن هذه الهبات المكونة من التلقيح الاصطناعي الموجهة لتحسين إنتاج الحليب واللحوم، يستفيد مربو الماشية الماليون من دعم تقني هام في إطار برنامج للمواكبة تديره الجمعية المغربية لمنتجي اللحوم الحمراء للتحسين الجيني لقطعان الأبقار في مالي.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز الوزير المالي تيريتا أن هذه الهبة الجديدة التي منحها المغرب، تأتي استجابة للحاجة التي عبرت عنها منظمات مربي الماشية الماليين، مذكرا بأنه سبق وضع هبة أولى من جرعات التلقيح الاصطناعي للأبقار رهن إشارة مالي للرفع من إنتاج الحليب بالضيعات في مالي. معربا عن اقتناعه بأن هذا البرنامج المغربي سيعمل على تحسين كمية وجودة اللحوم، مما سيساهم في تسهيل التزود بهذه المادة، وتقليص كلفة السوق المحلية وجعل مالي من البلدان المصدرة للحوم الحمراء.

وذكر الوزير المالي، في هذا السياق، بأن قطاع تربية الماشية يشكل المصدر الرئيسي لعيش أزيد من 30 بالمائة من الماليين ويحتل مكانة هامة ضمن نسيج الاقتصاد الوطني، إذ يعد ثالث مصدر لعائدات التصدير بعد القطن والذهب. إذ تشكل تربية الماشية، حسب المسؤول المالي، 12 بالمائة من الناتج الداخلي الخام و80 بالمائة من عائدات ساكنة المناطق الرعوية بشكل حصري.