لم يجف بعد المداد الذي تطرق إلى لغز القتل بسيدي إيفني والذي فكت طلاسمه عناصر "الديستي"، حتى تمكن نفس الجهاز من الضرب على جهادي بالشمال. إذ تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الخميس، من توقيف منفذ عملية السطو التي استهدفت محلا لبيع المجوهرات صباح الأربعاء بمدينة طنجة.
وذكر بلاغ للمكتب أن المعطيات الأولية تفيد بأن "المعني بالأمر المتشبع بالفكر الجهادي، قام وعدة من أتباعه بتنفيذ عدة عمليات سرقة بنفس المدينة، استهدفت منازل بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "العنصر الموقوف قد استحوذ رفقة شركائه خلال عملية السطو على كميات كبيرة من المجوهرات بالإضافة إلى مبالغ مالية، تم حجز جزء مهم منها لدى المعني بالأمر".
وسجل أن البحث لازال جاريا لتوقيف عناصر أخرى ذات صلة بمنفذ هذه العملية، مضيفا أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
