قصفت الوزيرة سمية بنخلدون حميد شباط بتصريح ناري وجهت فيه رسالة "مشفرة" معناها "دخل سوق راسك... هاذي حياتي" على صفحتها الشخصية في الفايسبوك. بنخلدون وكما قالت لزوجها "أعطني حريتي أطلق يدي..."، غردت لزميلها في حزب العدالة والتنمية والحكومة "أعطني الناي وغني...."، ولسان الحال يقول "فضائح قوم عند قوم فوائد".
قضية سمية بنخلدون لا يمكن إلا أن تحمل اسم "الفضيحة" التي يحاول حزب بنكيران تغليفها بورق "سيليفون" من الطهرانية والأخلاق و"الحياة الخاصة" وأشياء أخرى من هذا القبيل. لكن للفضيحة أرجل وسيقان زحفت من بيت الحزب الذي يدعي أنه "مصنع للقيم" والحامل لحقيبة "التضامن والأسرة"، وتسلقت جدران الحكومة، ومن هناك انطلقت بداية مسلسل "العشق الممنوع"، وسخن الطرح مع مسلسل "رد قلبي"، واستمرت حكايات التشويق مع انفجار أقفال "علبة الأسرار"، وتراهن المتراهنون حول معرفة هوية "كوبل" الحكومة، وارتفعت ذروة التشويق مع إعلان طلاق "الخمسينية" سمية بنخلدون التي اختارت "الأبغض عند الله" ألا وهو "الطلاق".... بقية التفاصيل القراء يعرفونها ولا داعي للإطالة في الحديث عن هذه الفضيحة.
