تفاقم الوضع المزري الذي يعيشه القطاع الصحي بإقليم سطات، كان وراء وقفة احتجاجية نظمت صباح اليوم الخميس 25 مارس 2015 أمام المستشفى المركزي بسطات.
الوقفة كان قد دعا إليها المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة التابعة للمركزية "ك.د.ش" في بلاغ له توصلت أنفاس بريس بنسخة منه والذي سجل فيه عدة اختلالات بهذا المرفق الحيوي تتمثل في تماطل إدارة المستشفى في التفاعل مع الملف المطلبي للشغيلة الصحية و في كثرة الاعتداءات على الشغيلة الصحية وارتفاع حدتها نتيجة ما وصفه البلاغ تحريض وتهييج متعمد ضد الاطر الصحية بتحميلهم مسؤولية تدهور قطاع الصحة.
والتضييق على الحريات النقابية وتساءل البلاغ عن سر استقالة مديرين متعاقبين في ظرف سنة واحدة وما يخلفه ذلك من تأثير سلبي على الإستقرار الإداري وأثار المكتب النقابي المحلي غياب رقابة ادارية وتحايل في تدبير الصفقات العمومية المبرمة مع شركات النظافة,الغسيل,الصيانة وتدبير النفايات الاستشفائية.
و يطالب البلاغ نتيجة هذه الإختلالات من المندوب الاقليمي للصحة بتحمل كامل مسؤوليته في تنفيد بنود اتفاق9 يونيو. كما يطالب من وزير الصحة بتحمل مسؤوليته الكاملة في التصدي لما وصفه المكتب المحلي ل"ك.د.ش" بالفساد الذي تعرفه صفقات " الأمن، النظافة، الصيانة، الغسيل،البستنة، النقل الداخلي للمرضى, تدبير النفايات الاستشفائية,اقتناء الادوية والمعدات الطبيةوأفلام الاشعة."
