تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد من إلقاء القبض على شخص قام رفقة إثنين من شركائه بسرقة أستاذ بالتعليم الإبتدائي بالعنف من أمام المدرسة التي يعمل بها، وبتصريح الضحية الذي أكد على أن الأشخاص الثلاثة بمحاصرته وبتهديده بواسطة السلاح الأبيض بمجرد خروجه من سيارته الخاصة، بحيث قاموا بسرقة هاتفه النقال ومشغل جهاز الراديو ومبلغ 300 درهم التي كانت بحوزته.
وجاءت أطوار القضية بعد أن توصلت العناصر الأمنية بإشعار من طرف قاعة المواصلات التي أكدت على ضرورة الإنتقال إلى مسرح الجريمة، حيث كلفت مجموعة بالبحث عن المعنيين بالأمر وإشعار سيارة الإسعاف بحيث وجد الضحية مصابا بجرح على مستوى سبابة يده اليمنى و جرح على مستوى يده اليسرى فيما أصيب بكدمات على ركبتيه جراء سقوطه أرضا، بدأ البحث على مستوى الأزقة التي يحتمل أن الجناة هربوا من خلالها حيث أجريت عملية تمشيطية ليتم التعرف على لقب أحد الجناة، وهو المعروف لدى العناصر الأمنية بسوابقه العدلية في مجال السرقات بالعنف، ليتم إيقافه في مسكنه حيث تم العثور بحوزته على هاتفين نقالين ومشغل جهاز الراديو وقبعة سوداء استعملها المعني بالأمر في فعلته ومدية كبيرة الحجم ومبلغ 350 درهم، بعد تنقيط المعني بالأمر تبين أنه تم إلقاء القبض عليه وتقديمه إلى العدالة في خمس مناسبات أغلبها بتهمة السرقة والضرب والجرح والسكر العلني البين، والأخيرة بتهمة السكر العلني البين وإهانة موظف وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني.
المعني بالأمر وأثناء البحث معه أكد للضابطة القضائية أنه تم الإفراج عنه يوم الجمعة الماضي 20 مارس 2015، كما أنه قام بعملية سرقة الضحية رفقة شريكيه اللذين كشف عن هوياتهما، الضحية تعرف على الجاني وأصر على المتابعة القضائية في حقه، فيما الأبحاث لازالت جارية في حق المعنيين بالأمر من أجل إيقافهما في أقرب الآجال من أجل تقديمهما إلى العدالة، المسروقات تم إرجاعها إلى مالكها بعد إستشارة النيابة العامة التي أمرت بإتمام الأبحاث وإيقاف باقي المتورطين.