الخميس 19 سبتمبر 2024
خارج الحدود

ارتفاع مداخيل فدية رهائن التنظيمات الإرهابية هدفها تضخيم الثروة

ارتفاع مداخيل فدية رهائن التنظيمات الإرهابية هدفها تضخيم الثروة

200 مليون دولار، هي قيمة الفدية التي طالب بها تنظيم "داعش" للإفراج عن الرهينتين اليابانيين، في شهر يناير 2015، قبل أن يجهز عليهما ذبحا، وهو ما يوضح بجلاء كيف تحول الاختطاف عند داعش وبوكو حرام النيجيرية وأبو سياف الباكستاني، وغيرها من التنظيمات المتطرفة، لوسيلة من أجل الابتزاز وتحقيق مداخيل مهمة جراء احتجاز الرهائن..

وإذا كانت هذه الصفقات في حالة استكمالها، لا يعرف تفاصيل أكثر عنها، أو الطريقة التي تمت بها، وكذا الأشخاص الوسطاء من الجانبين الذين شاركوا فيها، ولا مكان إجرائها أو وسيلتها، فإن تقريرا إخباريا لجريدة "لاليبرتي" الفرنسية، كشف عن تسجيل 150 حالة اختطاف بين سنتي 2008 و2012، وفق تقرير استخباراتي إنجليزي.. وأضاف التقرير الإخباري، أنه سنة 2011 استفادت خزينة "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" من 5.4 مليون دولار، للإفراج عن مختطفيها، بعد أن كان لا يتجاوز مليون دولار سنة 2010، ليعود الرقم للارتفاع بنحو 20 إلى 25 مليون أورو سنة 2013، مقابل الإفراج عن الرهائن الفرنسيين الأربعة في مالي، وغالبا ما تتوسط مكاتب دراسات في عمليات تبادل الرهائن بالفدية.