مهما كانت المظاهر توحي بالثقة بالنفس، لكلّ منّا مخاوف باطنيّة لا نفصح عنها ونخشى من مشاركتها! فكما على مختلف الأصعدة الحياتيّة، يواجه كلّ ثنائي مخاوف جنسيّة، قد تكون محرجة، نفصح لكِ عن ابرزها:
التشنّجات العضليّة: فلنواجه الأمر، التشنج العضلي هو من أكثر الحوادث الجنسيّة شيوعاً خصوصاً لدى المرأة، والتعرّض له قد يشكلّ إحراجاً كبيراً لدى الشريك، ما يتركنا في تخوّف مستمّر من حدوثه. عند وقوعه، لا تتردّدي من إستعماله كسبب للضحك وإدخال روح الدعابة!
التعرّق المفرط: لا شكّ أنّ التعرّق أمرٌ لا مهرب منه خلال العلاقة الحميمة، ما يترك الزوجين أحياناً في حالة من الإحراج والتخوّف من نفور الطرف الآخر. لا تقلقي عزيزتي، فالأمر طبيعي للغاية، إذ لن يلحظه زوجكِ حتّى!
التأخّر للوصول إلى النشوة: الحقائق العلميّة والدراسات تؤكّد أنّ الرجل دائماً ما يجد صعوبة أقل في الوصول إلى النشوة من المرأة، ما يترك معظم النساء في تخوّف من أن يكون الوقت الذي يتّخذن لتحقيق هزّة الجماع أطول من المفترض. لا تتركي هذا الموضوع يعرقل حياتكما الحميمة، فحالكِ حال الجميع، والأمر لن يشكّل أي مشكلة أو إزعاج لدى الشريك!
شعر الجسم: قد لا يتسنّى لكِ أحياناً إزالة الشعر الزائد من بعض مواضع الجسم، ولكن ذلك لا يعني أنّ الموضوع قد يتسبّب بإزعاج الزوج! فهو على الأرجح لن يلحظ ذلك أساساً.
ملل الشريك وإصطناع المتعة: خصوصاً بعد سنوات من الزواج، قد يواجه الزوجين بعض القلق من أن يكون الشخص المقابل لا يستمتع ويشعر بالملل. الحلّ لذلك؟ الصراحة المطلقة والتطرّق للأمور الحميمة في الحوار بين كلّ ثنائي.
التنفّس بصوت عالٍ: لا تقلقي، فزوجكِ لن يتمكّن من سماع ذلك بسبب صوت تنفسه العالي أيضاً!