أفاد جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الأميركي، أمس الأربعاء، أن اثنين من أفراده يخضعان للتحقيق، بعدما أفادت أنباء بأنهما قادا سيارة حكومية الأسبوع الماضي، واجتازا بها حاجزا أمنيا للبيت الأبيض، بعد احتساء الخمر في حفل ليلي.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" بأن أحد الضابطين في الواقعة المزعومة في الرابع من مارس، هو عضو كبير في فريق الأمن الشخصي للرئيس باراك أوباما.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين بالحكومة، على اطلاع بالواقعة، قولهم إن ضباطا في الخدمة أرادوا اعتقال الضابطين وإخضاعهما للتحاليل لمعرفة إن كانا تحت تأثير الكحوليات، لكن ضابطا كبيرا أمر بإعادة الضابطين إلى منزليهما.
وقالت متحدثة باسم جهاز الخدمة السرية في بيان لها إن الجهاز على علم بالمزاعم ضد الضابطين وإنه "إذا تحدد ارتكابهما لسوء سلوك فسوف يتخذ إجراء مناسب وفقا للقواعد واللوائح المنصوص عليها".
وأضاف البيان أنه تم إطلاع مدير الجهاز، جوزيف كلانسي، على المزاعم، وأن التحقيق أصبح مسؤولية مكتب المفتش العام بوزارة الأمن الداخلي.
وكان أوباما اختار كلانسي لتولي رئاسة جهاز الخدمة السرية بعد أن شهد الجهاز سلسلة من الأخطاء الأمنية أدت إلى تغيير في قيادة الجهاز.
واستقالت الرئيسة السابقة للجهاز جوليا بيرسون في أكتوبر الماضي، بعد أن قفز رجل يحمل سكينا من على سور البيت الأبيض وركض إلى المقر الرسمي لإقامة الرئيس.