نظمت تنسيقية المعطلين الصحراوين بالمرسى يوم الأربعاء 11-03-2015، في حدود الساعة 11:30 صباحا، وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر بلدية المرسى، دامت زهاء 45 دقيقة، تخللتها مجموعة من الشعارات المطالبة بالحق في التشغيل، ضدا على الإقصاء والتهميش الذي تعاني منه فئة حملة الشواهد.
وحسب البيان الذي توصل موقع "أنغاس بريس بنسخة منه، فقد جوبهت الوقفة بمضايقات من طرف السلطات تمثلت بالتهديدات اللفظية من طرف باشا مدينة المرسى. وفي ما يلي نص بيان التنسيقية الختامي:
"على إثر انسداد باب الحوار مع مسيري الشأن المحلي بالمدينة، نتيجة لغياب جدية وواقعية الحلول المطروحة من طرفهم، من خلال سياسة المماطلة والوعود الوهمية، رغم ما تزخر به المدينة من مؤهلات تذر مداخيل غاية في الأهمية على خزينة الدولة قادرة على رفع واقع الإقصاء والتهميش عن أبناء هذه المدينة.. إذ عانت وتعاني هذه الساكنة من تفشي متزايد للبطالة في أوساط شباب المدينة وعلى رأسهم حملة الشواهد، في تناقض صارخ مع الإمكانات الاقتصادية الهائلة لمدينة المرسى. وتماشيا مع مسلسل نضالات المجموعتين وإيمانا منا في حقنا الثابت في التشغيل الضامن للكرامة الإنسانية.
وعليه نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي:
- تشبثنا بحقنا الثابت في تحقيق المطالب.
- تثميننا لنضالات المجموعات المعطلة بباقي المدن.
- تضامننا مع جميع الفئات المهمشة بالمدينة.
- إشادتنا بكل المبادرات والخطوات الرامية إلى توحيد صفوف المعطلين بالمنطقة.
- عزمنا خوض كل الأشكال النضالية حتى تحقيق المطالب".
(تنسيقية المعطلين الصحراويين بالمرسى: مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة بالمرسى، مجموعة الإتحاد للتقنيين الصحراويين المعطلين بالمرسى.)