تمكنت الفرقة الخاصة بمحاربة ترويج المخدرات بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد، من إيقاف ثلاثة أشخاص، بدوار أولاد العربي بحي الهراويين، من أجل الاتجار في المخدرات.
وقد جاء إيقافهم بناء على مذكرة بحث سبق نشرها في حق احدهم من أجل نفس التهمة. وبعد انتقال العناصر الأمنية إلى عين المكان، تم القبض على المبحوث عنه بمنزله رفقة الشخصين الآخرين اللذين كانا يساعدانه من أجل إعداد كمية من المخدرات لبيعها وترويجها. وقد أسفر تفتيش المنزل عن حجز ما يلي:
- حزمة من الكيف ما يعادل 12.500 كلغ
- 1 كلغ من التبغ
- 800 غرام من الشيرا
- و مبلغ 18000 درهم.
بعد خضوعهم للبحث، اعترف الموقوفون الثلاثة أنهم يتعاطون للاتجار في المخدرات لصالح مروج آخر لازال في حالة فرار فوضعوا تحت الحراسة النظرية كما قدموا إلى المحكمة
وأثناء التحريات والبحث في هذه القضية تم التوصل إلى تحديد هويات 03 أشخاص آخرين ينشطون في نفس الميدان وبنفس المنطقة والذين نشرت في حقهم مذكرة بحث. وبالمنطقة الأمنية المحمدية، توصلت هذه المصلحة الأمنية بخبر من فاعل خير يفيد أن مسير مقهى يوجد بشارع الحسن الثاني بمانيسمان يستغلها ليروج المخدرات لزبنائها.
وبناء عليه، انتقلت العناصر الأمنية إلى المقهى المذكورة وعند بابها تم إيقاف المسير المعني بالأمر وهو يمتطي دراجة نارية من نوع سكوتر. مفاجأ بحضور رجال الأمن، حاول التخلص من حقيبة كان يحملها وذلك بتسليمها إلى شريكه الذي أوقف بدوره. وعند تفتيش الحقيبة ، عثر على كمية 400 غ من مخدر الشيرا وهاتفين نقالين. وقد اعترف المسير بكونه يتعاطى لبيع مخدر الشيرا داخل المقهى وأدلي باسم مزوده الذي يشتري منه المخدر ويعيد بيعه. أما الموقوف الثاني فقد اعترف بكونه شريكا في العملية وان الدراجة النارية في ملكه إذ يعيرها للمسير من اجل تسهيل عملية التنقل لجلب المخدر.
عمل رجال الشرطة بتنسيق مع مسير المقهى الموقوف على نصب كمين لمزوده فنجحوا في إيقافه وحجز 150 غراما من مخدر الشيرا كانت لديه كما أدلي باسم مزوده الرئيسي الذي لازال في حالة فرار.
وقد قدم الموقوفون الثلاثة أمام أنظار القضاء بينما نشرت مذكرة بحث في حق المزود الرئيسي.