الجمعة 20 سبتمبر 2024
سياسة

هل ستضيع القلعة الاتحادية بأكادير في ظل الصراع القائم بين لشكر والقباج؟

هل ستضيع القلعة الاتحادية بأكادير في ظل الصراع القائم بين لشكر والقباج؟

علم "موقع أنفاس بريس" من مصادر حزبية مقربة من طارق القباج أن رفاق هذا الأخير رفعوا طلبا إلى الكاتب الجهوي لحزب الوردة المحسوب على لشكر، يطالبون منه بتأجيل المؤتمر الإقليمي للحزب بأكادير، المزمع عقده يوم الأحد 15 مارس المقبل، وفق شروط ديمقراطية تمكن جميع الاتحاديين من المشاركة في الاستحقاق الحزبي كما تنص عليه قوانين الحزب التنظيمية.

ومن المعلوم أن لشكر حل بأكادير مرتين للوقوف على الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر إقليمي للحزب في ظل صراعات حزبية، عمل خلالها رفاق لشكر، حسب المصادر، على الهيمنة بتكوين لجنة تحضيرية وتحديد لوائح المؤتمرين على المقاس وتهميش وإقصاء المحسوبين على تيار طارق القباج عمدة المدينة.

وأكدت رسالة المعنيين إلى الكاتب الجهوي للحزب، حصلت "أنفاس بريس" على نسخة منها، على 3 مطالب أساسية تشكل شروط نجاحه، حسب هؤلاء، وهي تأجيل موعد انعقاد مؤتمر الحزب حتى تتوفر شروط النجاح ومعالجة الوضعية التنظيمية للحزب وفق النظام الداخلي للحزب وانتخاب المؤتمرين بطريقة ديمقراطية.

وسبق لطارق القباج، في لقاء جمعه مع عدد من المستشارين ومناضلي الحزب، أن أطلق إنذارات بالغة الخطورة ضد الطريقة التي يجري بها التحضير للمؤتمر الإقليمي بمدينة أكادير بعد أن تأكد له بالملموس، تقول المصادر، أن هناك إقصاء ممنهج لمجموعة كبيرة من الاتحاديين والهياكل المحلية من التمثيلية داخل المؤتمر.

وأفادت المصادر أن القباج طالب بتأجيل المؤتمر الإقليمي لعدم وضوح الطريقة المعتمدة في انتخاب المؤتمرين، معلنا أنه يرفض رفضا باتا منطق التعيينات حسب الفروع، إذ أكد أن انتخاب المؤتمرين يجب أن يتم وفق المعايير الديمقراطية التي تخول للجميع الترشيح والتصويت.

وفي ظل هذه الصراعات الاتحادية يبقى السؤال مطروحا، حسب العديد من المتتبعين" هل ستضيع القلعة الاتحادية بسوس في ظل هيمنة لشكر وإرادة القباج؟