طالب مفتي السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، بمحاربة المواقع الإلكترونية السيئة، والمد الممنهج الضال الذي يضخه الفكر المنحرف، وذلك بالترابط على الخير بين الجهات المختصة، والعلماء، والخطباء، والمعلمين، والإعلاميين، والأسرة كل فيما يخصه لكشف مفاسد هذه الأفكار الضالة.
وقال المفتي، في كلمة له، اليوم الأحد، خلال استقباله القائمين على حملة لتعزيز الوسطية، تابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة السعودية، وتدشين موقعها على تطبيقات الأجهزة الذكية، أنه لابد من اجتماع الكلمة، والتشاور والتعاون بين المسلمين لإغلاق منابع الشر، في وقت أصبحت فيه بعض المحطات الفضائية، وبعض شبكات التواصل الاجتماعي مليئة بالشر، والقذف، والافتراءات، والباطل، مطالبًا بمواجهتها لأنه الحق.
وحذر المفتي، من إهمال الشباب، وتركهم للفراغ، وانهزام النفس، والعمل على توجيههم بالأساليب التي تناسب أعمارهم، وتوسيع دائرة الاهتمام بهم من الوالدين، سواء في داخل المملكة، أو في خارجها، والحث على إشغال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع على أنفسهم، منبهًا إلى أن البطالة، والفراغ من أخطر العوامل التي تقود الشباب إلى أمور أخرى، تعود بالسلبية عليهم، وعلى وطنهم. ومن جانبه، كشف مدير عام برنامج حملة سكينة لتعزيز الوسطية، عبد المنعم بن سليمان المشوح، أن المملكة تتعرض لهجوم ممنهج يستهدف الشباب، والفتيات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لإغوائهم عن دينهم، ووطنهم قدرت بأكثر من 26 ألف رسالة إلكترونية يوميًا، بواقع 90 رسالة في الدقيقة.
التحرير المصرية